قطار العمر يمر بنا وفي كل يوم يقف بنا في محطة
في كل يوم نلتقي باشخاص جدد يأثرون فينا ونؤثر فيهم
نتعلق بهم ونعلم ان القطار غدا سياخذنا بعيدا عنهم
قد لا يسمح لنا بلاقائهم مره اخري خلال الرحله
وقد يسمح لنا بلقائهم
وقد يكون كريما ويجعلهم يركبون معنا عليهو
فجاءه ينزلون في محطه ويرحلون عنا بلا استئذان
ولانملك الا ان نلوح لهم مودعين
ودموعنا تنهمر بغزاره
ونود لو نقول لهم عودوا
لكن
يخذلنا صوتنا عندها