قصيدة سفرا زين قصيده قديمه عمرها 36 سنه كتبتها فى اول خروج لى خارج السودان والوطن قد تمكن من القلب والكبد معا وسنار لم تفارقنى لحظه ولكم العذر ان كان فى البدايات هنّه او ضعف لكنها مشاعر صادقه اهديها لاى صديق خارج الوطن
سفراً زين
المنصوره 1974
المنصوره 1974
سنينْ وْدِنينْ ..
نَعَّدْ ونقول متين نَرْجَعْ
و وكْتَ الرجعه عاد لمتين
فترنا خلاس مَلَلْنَا العَّدْ
حَسَبْنَا الحُولْ وأيامه
جمعنا حَصَي وحتَّى أصابع اليدين
أكان نَرْجَعْ ...
نشوف الحِلَّه والسمحين ..
نشوف حبوبه بي صوتها الهزيل و وهين
وَتقْلِدْ فينا بالدمعات
قلده تزيدنا بيها يقين
و الاقي (رحاب) (1)
حلوه و زاكيه زي ياسمين
صِغَيْرَه كبيره في نظري
زي ما تقولو حَبَّه صغيره
وَقَعَتْ يوما في عيني
أشوفا كبيره تملأ العين
و أمشي أواصل الأرحام
و الاقي (السُّرَه) و (إسماعين)
و إتْفَقَّدْ أشوفهم كانو كيف عاملين
و أَلِفْ الحِلَّه بالنَّفَاجْ
و اَنُطْ الصاج ..
بعوسَنْ في لهيبو عوين
سلام في فرادهم الطايوق
و شوق دخانو يعمي العين
يعصروك بالسلام الحار
و شوقهم ما بعرف اللين
و جنب الصاج !
يجوك من جوه تاني عوين
و جنبو تبارك الأفراح
و برضو تعزي في الميتين
كله هجيره إلا السور
لقيت في ضله ( بت النور )
و شلت الفاتحة في ( عابدين )
سألتها أنو كيفن مات ؟
سبتو شديد وفاتو بتين ؟
تجيب بي حسره (بت النور )
من يوم مات هديل شهرين
وحتَّى المويه يا ولدي ..
أكان ضُقْنَالَهْ بَعْدُه طَعَمْ
تَخُشْ في جوفنا زي سكين
كل السمحه شالها وراح
وسابنا وراه حرقانين ..
راجلاً كان أخو أخوان
راجلاً طَبْعُه زين وحَسِينْ
وراجلاً كانْ ....
وتَخْفِي العَبْرَه باقِيّْ حديثها
وتظهر دمعه في العينين
ده حال الدنيا .. جايز الموت
يرحمك الله (يا عابدين )
ونَمْرُقْ نَسْبُقْ الخطوات
و نِتعَمَّدْ نلاقي السمحه بالبسمات
ولينا تَهِلْ قمر دورين ..
وَكِتْ ما نشوفا جنب البير
شايله المويه ..
خَايِضَه المويه في عِزَّ الوحل والطين
وأخوض بي وراها شَاقِّي الطين
و من الزلقه في الزلقيب
بقيت إدَبَّي حاذر الطين
عشان أصلك ..
و أَخُتْ يديني في العينين
تشوفي ضلام ..
وبي نور قلبك الهادي وأمين وحنين
تشوفي الكان ..
مِسَكِنَّكْ إنتي جوه العين
و لحظة أبين أمام وَشِّكْ
تقع المويه من راسك
خُلْعَةْ شُوفَهْ بعد البِيَّنْ
ونَرْجَعْ تاني نمشي البير
ونِتْشَالَبْ صفيحة المويه
نحن إتنين ..
وأمشي معاك ..
نزور ناس بيتكم الطيبين
وأشوف حبوبتك المسكينه
رَجَعَتْ تاني لي عهد الطفوله الزين
وأضحك ليك ..
وتَغْمِزِي ليّ ..
يوم تسألنا كيف عاملين ..؟؟
وين يا عَشَاي ..
وما بْتِنْشَافْ وشوفتك
غاليه ليها سنين ..
وتقول ليها يا حبوبه
بِدْرُسْ برَّه ليه سنين
وهسَّعْ جا يِسَالِمْكُنْ
ما عْرِفْتِيهُ يا حبوبه ..
أمه (خجيجه ) بت السره في ( الكامنين )
سجمي الليله يا ولدي
ضِهِبْتَ علي كِبِرْتَ خلاسْ
(وشَنَبَكْ قَامْ )
وما شفناك من حولين
وأرجع ليك يا وَجَعْ القَلَّبْ والعين
نَكُوْس البيت ..
نَفَتِّشْ للبنابر وين
ونَقْعُدْ فيها نَتْوَنَّسْ
نَتِمْ الساعه والساعتين
ونَتْذَكَّرْ ..
يوم ماكنا فيها صُغَارْ ..
وإنتي تَمِسْكيَّ في ضَهَرِي
وأنا السواق نَلِفْ الحِلَّه بالتَرْتَارْ
ونَبْنِي جمالنا من الطين ..
وَنْتذَكَّرْ ..
ونِضَاحَّكْ ونَطْرَي القعده
تحت الشجره جنب البير
مِصَنْقَّرْ ليكِ فيها أنيس ..
بِتَطْرَّيْ لِعَبْنَا صغار
عروس وعريس ؟؟
و أنتي عروسه لابسه حِجَابْ ..
و أنا منوّر هلالي جبين
وأظن تِتَطَّري ..
يوم ما جانا (حاج عابدين )
عليه الرحمه ديمه مُعين
ونحن نَغَنِّي جنب البير
و قام أداكي ( أَبْ قرشين )
وسبنا عرسنا في مْحَلَّهُ
وإتصابقنا للكنتين ..
وبِعْنَا عِرِسْنَا بي قرشين
وأَخَدْنَا حلاوه بالقرشين
وفيها شنو ؟
أكان الليله يا السمحه
مَرَقْنَا قروشنا من الكيس
وأقول ليكي ..
عروستي السمحه
جاكي عريس ..
وأَهْمِسْ ليك ..
حجابك إنتي مدسوس وين ؟
وتقول ليَّ ..
عِنْ حبوبه في السَحَّارَه ليه سنين
و تَهْمِسي ليّْ هلالك وين؟
و أهمس ليك ..
بِجِيكْ الليله في مْحَلَّكْ
يِضَوِّي معاك كل الكون
لأنه هلالي ود دورين
و ترقصي إنتي زي وزين
سبت الناس .. و عيني معاك
تعاين فيك ..
تغتيك إنتي بالتحصين
و هادي المرَه حَصَنْتَّكْ
مَلَكْ جبرين ..
خايف من عيون حاراّتْ
تصيب عينيك و فيكي تبين
وإنتي تْرُقْصِى حفيانه
مغمضه عينك السمحه
وليكِ مُرَادْ تشوفيني ..
ولو كان نظره بي فَدْ عين
تشوفيني أهِزْ في الناس وأهِزْ فيكي
وخاتَّه إيديكي في الخدين
بترضي الليله يا السمحه
آخدك من أبوكي عديل
وأكمِّلْ بيكي نُصَّ الدين
و أغلبك بالقروش و المال
و إنتي تغلبي فيني بنين
أريدك أنتي يا وقع الجمال في العين
و أريدك ..
يوم تلاقيني وتناديني
و تسالميني و تطايبيني و تقالديني
وتقول ليّا ..
عِرِسْنَا بتين ؟
بتين ؟
نَعَّدْ ونقول متين نَرْجَعْ
و وكْتَ الرجعه عاد لمتين
فترنا خلاس مَلَلْنَا العَّدْ
حَسَبْنَا الحُولْ وأيامه
جمعنا حَصَي وحتَّى أصابع اليدين
أكان نَرْجَعْ ...
نشوف الحِلَّه والسمحين ..
نشوف حبوبه بي صوتها الهزيل و وهين
وَتقْلِدْ فينا بالدمعات
قلده تزيدنا بيها يقين
و الاقي (رحاب) (1)
حلوه و زاكيه زي ياسمين
صِغَيْرَه كبيره في نظري
زي ما تقولو حَبَّه صغيره
وَقَعَتْ يوما في عيني
أشوفا كبيره تملأ العين
و أمشي أواصل الأرحام
و الاقي (السُّرَه) و (إسماعين)
و إتْفَقَّدْ أشوفهم كانو كيف عاملين
و أَلِفْ الحِلَّه بالنَّفَاجْ
و اَنُطْ الصاج ..
بعوسَنْ في لهيبو عوين
سلام في فرادهم الطايوق
و شوق دخانو يعمي العين
يعصروك بالسلام الحار
و شوقهم ما بعرف اللين
و جنب الصاج !
يجوك من جوه تاني عوين
و جنبو تبارك الأفراح
و برضو تعزي في الميتين
كله هجيره إلا السور
لقيت في ضله ( بت النور )
و شلت الفاتحة في ( عابدين )
سألتها أنو كيفن مات ؟
سبتو شديد وفاتو بتين ؟
تجيب بي حسره (بت النور )
من يوم مات هديل شهرين
وحتَّى المويه يا ولدي ..
أكان ضُقْنَالَهْ بَعْدُه طَعَمْ
تَخُشْ في جوفنا زي سكين
كل السمحه شالها وراح
وسابنا وراه حرقانين ..
راجلاً كان أخو أخوان
راجلاً طَبْعُه زين وحَسِينْ
وراجلاً كانْ ....
وتَخْفِي العَبْرَه باقِيّْ حديثها
وتظهر دمعه في العينين
ده حال الدنيا .. جايز الموت
يرحمك الله (يا عابدين )
ونَمْرُقْ نَسْبُقْ الخطوات
و نِتعَمَّدْ نلاقي السمحه بالبسمات
ولينا تَهِلْ قمر دورين ..
وَكِتْ ما نشوفا جنب البير
شايله المويه ..
خَايِضَه المويه في عِزَّ الوحل والطين
وأخوض بي وراها شَاقِّي الطين
و من الزلقه في الزلقيب
بقيت إدَبَّي حاذر الطين
عشان أصلك ..
و أَخُتْ يديني في العينين
تشوفي ضلام ..
وبي نور قلبك الهادي وأمين وحنين
تشوفي الكان ..
مِسَكِنَّكْ إنتي جوه العين
و لحظة أبين أمام وَشِّكْ
تقع المويه من راسك
خُلْعَةْ شُوفَهْ بعد البِيَّنْ
ونَرْجَعْ تاني نمشي البير
ونِتْشَالَبْ صفيحة المويه
نحن إتنين ..
وأمشي معاك ..
نزور ناس بيتكم الطيبين
وأشوف حبوبتك المسكينه
رَجَعَتْ تاني لي عهد الطفوله الزين
وأضحك ليك ..
وتَغْمِزِي ليّ ..
يوم تسألنا كيف عاملين ..؟؟
وين يا عَشَاي ..
وما بْتِنْشَافْ وشوفتك
غاليه ليها سنين ..
وتقول ليها يا حبوبه
بِدْرُسْ برَّه ليه سنين
وهسَّعْ جا يِسَالِمْكُنْ
ما عْرِفْتِيهُ يا حبوبه ..
أمه (خجيجه ) بت السره في ( الكامنين )
سجمي الليله يا ولدي
ضِهِبْتَ علي كِبِرْتَ خلاسْ
(وشَنَبَكْ قَامْ )
وما شفناك من حولين
وأرجع ليك يا وَجَعْ القَلَّبْ والعين
نَكُوْس البيت ..
نَفَتِّشْ للبنابر وين
ونَقْعُدْ فيها نَتْوَنَّسْ
نَتِمْ الساعه والساعتين
ونَتْذَكَّرْ ..
يوم ماكنا فيها صُغَارْ ..
وإنتي تَمِسْكيَّ في ضَهَرِي
وأنا السواق نَلِفْ الحِلَّه بالتَرْتَارْ
ونَبْنِي جمالنا من الطين ..
وَنْتذَكَّرْ ..
ونِضَاحَّكْ ونَطْرَي القعده
تحت الشجره جنب البير
مِصَنْقَّرْ ليكِ فيها أنيس ..
بِتَطْرَّيْ لِعَبْنَا صغار
عروس وعريس ؟؟
و أنتي عروسه لابسه حِجَابْ ..
و أنا منوّر هلالي جبين
وأظن تِتَطَّري ..
يوم ما جانا (حاج عابدين )
عليه الرحمه ديمه مُعين
ونحن نَغَنِّي جنب البير
و قام أداكي ( أَبْ قرشين )
وسبنا عرسنا في مْحَلَّهُ
وإتصابقنا للكنتين ..
وبِعْنَا عِرِسْنَا بي قرشين
وأَخَدْنَا حلاوه بالقرشين
وفيها شنو ؟
أكان الليله يا السمحه
مَرَقْنَا قروشنا من الكيس
وأقول ليكي ..
عروستي السمحه
جاكي عريس ..
وأَهْمِسْ ليك ..
حجابك إنتي مدسوس وين ؟
وتقول ليَّ ..
عِنْ حبوبه في السَحَّارَه ليه سنين
و تَهْمِسي ليّْ هلالك وين؟
و أهمس ليك ..
بِجِيكْ الليله في مْحَلَّكْ
يِضَوِّي معاك كل الكون
لأنه هلالي ود دورين
و ترقصي إنتي زي وزين
سبت الناس .. و عيني معاك
تعاين فيك ..
تغتيك إنتي بالتحصين
و هادي المرَه حَصَنْتَّكْ
مَلَكْ جبرين ..
خايف من عيون حاراّتْ
تصيب عينيك و فيكي تبين
وإنتي تْرُقْصِى حفيانه
مغمضه عينك السمحه
وليكِ مُرَادْ تشوفيني ..
ولو كان نظره بي فَدْ عين
تشوفيني أهِزْ في الناس وأهِزْ فيكي
وخاتَّه إيديكي في الخدين
بترضي الليله يا السمحه
آخدك من أبوكي عديل
وأكمِّلْ بيكي نُصَّ الدين
و أغلبك بالقروش و المال
و إنتي تغلبي فيني بنين
أريدك أنتي يا وقع الجمال في العين
و أريدك ..
يوم تلاقيني وتناديني
و تسالميني و تطايبيني و تقالديني
وتقول ليّا ..
عِرِسْنَا بتين ؟
بتين ؟
