المسكنات لها نفس التأثير علي الآلام الجسدية
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن الباحثين في جامعة «كاليفورنيا» اكتشفوا أن الآلام العاطفية تتسبب ـ كما البدنية ـ بردات فعل مماثلة في الدماغ الى درجة أن الادوية المسكنة يمكنها في الواقع أن تقضي على الآلام العاطفية أيضا.
ويمكن أن يتسبب الرفض الاجتماعي أو الهجرة بردة فعل تتم معالجتها في الجزء الدماغي الذي يتعامل عادة مع الأوجاع الجسدية.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة نعومي ايسنبرغر التي نظرت في التداخل بين أنواع الآلام ان «النبذ هو تجربة قوية بالنسبة للشخص» ووجدت وفريقها صلة بين النشاط الدماغي لمن عانوا من نبذ اجتماعي ومن عانوا من ألم جسدي.
وأشارت الى أن الصور الدماغية أظهرت التشابه في نشاط الدماغ في كلتا الحالتين.