// Place following code after FB.init call. function onLogin(response) { if (response.status == 'connected') { FB.api('/me?fields=first_name', function(data) { var welcomeBlock = document.getElementById('fb-welcome'); welcomeBlock.innerHTML = 'Hello, ' + data.first_name + '!'; }); } } FB.getLoginStatus(function(response) { // Check login status on load, and if the user is // already logged in, go directly to the welcome message. if (response.status == 'connected') { onLogin(response); } else { // Otherwise, show Login dialog first. FB.login(function(response) { onLogin(response); }, {scope: 'user_friends, email'}); } });
المقالات :


مع انفتاح المجتمع على العالم الخارجي؛ بسبب الغزو الفكري والثقافي الذي اجتاحه عبرالقنوات التي تزحم الفضاء من حولنا، وإتاحة فرص التعليم بصورة أكبر في الجامعات المختلفة في ظل مطالبة المرأة بحقوقها في التعليم وغيره، باتت علاقات الصداقة بين البنات والأولاد أمراً محتوماً لا مفر منه، وإن كان للبعض تحفظات على الأمر إلا أنه بات حقيقة لا يمكن تجاوزها، ودفن الروؤس في الرمال حيال الأمر الذي نجده متوفراً وبصورة لافتة في سوح الجامعات ومكاتب العمل ومؤخراً على صفحات الفيس بوك .. ومابين القبول والرفض لهذه العلاقة الاجتماعية ووضع المحاذير في مواجهتها وخصوصية المجتمع السوداني ..تباينت الآراء خصوصاً في ظل الاختلاط بين الجنسين في كل ضروب الحياة .
(1)
العلاقة بين الرجل والمرأة لاتقبل سوى أن تكون في الإطار الشرعي في مجتمع تحكمه الشريعة الإسلامية هكذا ابتدر العم (عثمان) حديثه إلينا مواصلاً قوله: إن أسباب الفساد والانحراف الأخلاقي الذي أصاب المجتمع السوداني هو بسبب هذه العلاقة التي يحرمها الشرع، واتفقت- حاجة مريم- معه في الرأي وهي تقول "زمان ما بنعرف حاجة اسمها أصحاب وأهلنا ما ربونا على كدا..وانا كمان ماربيت بناتي علي حاجة زي دي" وأشارت حاجة مريم إلى أن العلاقات في المجتمع السوداني كانت طيبة وكنا لا نخاف على بناتنا من اولاد الجيران؛ لأنهم كانوا مثل الإخوة، أما الآن فلا يمكن ان نضمن هذه العلاقات.
(2)
أما المجتمع الشبابي المعني بهذه القضية فكانت له دفوعاته تجاه هذه العلاقات الشبابية؛ حيث تقول (م ل) أنا مع صداقة الأولاد والبنات، بشرط وجود حدود بينهما، وتتفق معها ندى (طالبة) إن كانت صداقة شريفة وطاهرة فهي أجمل شيء في الوجود، مؤكدة أنها تعجب كثيراً بالأشخاص الذين يملكون عدداً كبيراً من الأصدقاء، مشيرة إلى أن العلاقة بين أسرتي التي تتفهم طبيعة العلاقة بيني وأصدقائي وتحترمها ويقدمون المساعدة لها، ولم يحدث أن حدثت أشياء ضايقتني في علاقتي معهم لأنهم أصدقاء حقيقيون، بينما اختلف معهم في الرأي جمال قاسم (موظف) في أنه يرفض تماماً الاعتراف بمسمى الصداقة؛ لأنها لا تكون الا بين أبناء الجنس الواحد فقط، وفي نفس الاتجاه يمضي منصور علي (موظف) في أن الصداقة وسط الأعمار المتقاربة عادة تأخذ اتجاهات أخرى وحقيقة أنه لا يعرف (البنات غير البنات..والاولاد غير الاولاد)، مجموعة من الطلاب في إحدى النشاطات الطلابية عند طرح القضية عليهم، أبدوا استياءهم من النظرة المجتمعية السالبة لعلاقة الصداقة مابين الأولاد والبنات وسوء النية تجاه هذه العلاقة، منوهين إلى أنه بحكم العمل والدراسة مثلاً يقضي الجنسان معظم وقتهم في الجامعة مع بعضهم فلماذا نتخيل أن أي علاقة بين شاب وفتاة تقود للانحراف، مشيرين في حديثهم لـ(لأخبار) إلى أن التربية الأسرية هي التي تتحكم في أخلاق الشاب والفتاة، وتقول سارة (طالبة) إن ذهنية المجتمع السوداني تصور للفتاة أن الرجل عبارة عن فخ ينصب للبنات، وأنها هي الخاسر الأول والأخير في جميع الأحوال، أما ايمان (طالبة) فقالت إن الأمور عندما تكون بعيدة عن أعين الأسرة، وفي تكتم فهذه إشارة واضحة إلى أنها علاقة خاطئة. وعن نفسها تقول: علاقتي بأصدقائي مميزة وأسرتي تحترمها لأن عامل الثقة متوفر فيما بيننا، ورفضت أن تكون الصداقة هي الحجة التي يتقرب بها الجنسان من بعضهما من أجل مآرب أخرى، إلا أنها تقر بإمكانية أن تتحول العلاقة بعامل الوقت بينها وصديقها إلى حب، أما محمد (طالب) فبدت وجهة نظره تجاه فكرة زميلته مختلفة؛ لأن الشاب حتى وإن تزوجها (الصديق) فسيدخل الشيطان بينهما ليوسوس له ويشككه إلا أن الصداقة البريئة والحقيقية لا مانع من وجودها فالرجل يحتاج إلى المرأة وهي كذلك.
(3)
الباحث الاجتماعي ا. وحيد الدين عبد الرحيم كشف عن أن القلق تجاه علاقة الصداقة بين الجنسين في المجتمع السوداني يرجع الى طبيعة المجتمع السوداني التقليدي، ومشيراً إلى أن هذه العلاقات في السابق كانت تأخذ اتجاهاً آخر لا علاقة له بما يحدث الآن من تصرفات الشاب، وخصوصاً الذكور غير المسؤولة والتي تؤدي بدورها إلى (انكماش) المجتمع وتحفظه تجاهها، حيث كان في السابق ابن الجيران مصدر ثقة بتصرفاته أما الآن فبعض الناس لا يعرفون جيرانهم حتى ، وأشار د. وحيد إلى أن علاقات الصداقة يغلب عليها الطابع الرومانسي مما يثير علامات الاستفهام حولها، وأوضح أنه لابد ان تكون علاقة الصداقة الحقيقية واضحة حتى نضمن السلوك القويم للشباب، ودعا إلى ضرورة تلقين المجتمع هذه العلاقة ببطء؛ لأنه قطعاً لا يمكن ان يستوعب (البوي وقير فرند) بسهولة، أما صديقة زوجي وصديق زوجي فهي مرحلة بعيدة لم يصلها المجتمع السوداني بعد.

الاخبار -  فاطمة بشير:

تابعنا على Twitter, انضــم الينا على Facebook. تابع جديدنا عبر RSS اشترك ايمن ابضاي

تعليقات عبر ( facebook )
مشاركه على ( tweeter )
0 تعليقات عبر ( Blogger )

" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "

الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات كلـام بنشات

مرحبا بك في كلـام بتشات

تذكار رحيب لمن تخطاها ووقوف في حضرة من يدرس الـان

مدونه تعكس وجه اخر للشباب السوداني .. مواضيع ثقافيه وعلميه وتوعيه صحيه بالـاضافة لتنميه الذات تتخلها نكت ودعابات من ثقافات سودانيه تحمل مفهوم الدقائق المسروقه بين محاضراتنا وملتقانا على البينشات لمن يدرس الـان او استرجاع ذكري لمن تخطى هذه المرحله

تواصل معنا على الفيس بوك

انضم للتطبيق المساعد : كلـام بنشات

تسجيل الدخول

هل نسيت كلمة السر?

لست عضوا؟انضم الـان!

او اضغط هنا للتسجيل السريع?