الناشر "
ايمن ابضاي" فى 1:49 م - الأربعاء، 19 سبتمبر 2012
كنتما أعزّ الأصدقاء…
مرّ وقت طويل على تعارفكما… ربما أشهر أو حتّى سنوات…
اعتدتما على فعل الأشياء سويّة…
لم تفترقا منذ لحظة تعارفكما…
ولكن ماذا يحصل حين تعرف فجأة أنّ العلاقة التي كانت تربطك به خرجت عن نطاق الصداقة لتدخل مرحلة جديدة جميلة ومميّزة تسمّى “الحبّ”؟
هنا، نقدّم اليك ببعض النصائح التي تسهّل عليك تجاوز هذه المرحلة بنجاح:
·
حافظ على أناقتك دوما ولا تهمل نفسك ومظهرك أبدا. حتّى ولو سبق أن رآك
بأسوأ الحالات، هذا لا يعني أبدا بأنّه يمكنك أن تكون مرتاح البال
وتطمئنّ. بل بالعكس، هذا يعطيك دافعا لأن تظهر له بأجمل اطلالة ممكنة
· حاول جذبه واستمالته بشكل مستمر حتّى لا يسيطر عنصر الملل على العلاقة
·
اعمل جهدك كي تحافظ على النقطة أو العنصر الذي جمعكما حتّى اللحظة. لقد
اجتزتما أصعب المراحل سوية بفضل نقطة التلاقي بينكما فحافظ عليها
·
أبعد شريكك قدر المستطاع عن دائرة الأصدقاء التي شكلتما جزءا منها في
السابق حين اقتصرت علاقتكما على الصداقة. فقد يتدخل الأصدقاء، من غير قصد
أحيانا، بأموركما الشخصية لأنهم اعتادوا على كشف كل الأوراق في السابق
·
تمهّلا في الانتقال من مرحلة الصداقة الى المرحلة الأكثر حميميّة وسيرا
تدريجيا باتجاه هذا التغيير الذي قلب حياتكما رأسا على عقب. فليس سهلا أبدا
أن تعامل الصديق كحبيب تلقائيا وبسرعة
·
ادرس من جديد شخصية شريكك وحاول أن تكتشفها بجدية. فحتّى ولو اعتقدت
أنك تعرف شخصيته جيدا بحكم الصداقة، فذلك لا يعني أنك على حق. ففي كثير
من الأحيان، يجد المرء نفسه غريبا عن الآخر حين يعاشره عن كثب، فوجهة النظر
في الصداقة تختلف تماما عن نظرتك الى الآخر كحبيب.
المصدر: سيدتى
تابعنا على Twitter, انضــم الينا على Facebook. تابع جديدنا عبر RSS اشترك ايمن ابضاي
حياتك,
عام,
كلام بهمك