الناشر "
ايمن ابضاي" فى 9:39 ص - الجمعة، 28 سبتمبر 2012
إدخال المسلم السرور على أخيه ومداعبته بما هو حق جائز من حيث الأصل ، عَنْ أَبِي
هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ
تُدَاعِبُنَا ، قَالَ : ( إِنِّي لَا أَقُولُ إِلَّا حَقًّا ) .
رواه الترمذي ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
وقد سئل الشيخ ابن باز - رحمه الله - السؤال التالي :
ما حكم النكت في ديننا الإسلامي ، وهل هي من لهو الحديث ، علما بأنها ليست استهزاء
بالدين أفتونا مأجورين ؟.
فأجاب : " الحمد لله
التفكه بالكلام والتنكيت إذا كان بحق وصدق فلا بأس به ولا سيما مع عدم الإكثار من
ذلك ، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يمزح ولا يقول إلا حقا صلى الله عليه وسلم
، أما ما كان بالكذب فلا يجوز لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ويل للذي يحدّث
فيكذب ليضحك به القوم ويل له ثم ويل له ) أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي بإسناد
جيد .
بناء على ما سبق : فإن كانت النكات التي سيتم عرضها في هذا التطبيق او الصفحه بحسب
الضوابط السابقة فلا بأس ، أما إن كانت على خلاف هذه الضوابط ، أو
ليس لديكم قدرة على متابعة ما ينشر في التطبيق او الصفحه من نكات ، ونشر ما هو جائز ومنع غير
الجائز : فالذي نراه ترك عمل ذلك ، لئلا يكون فيه معاونة على الإثم ، أو فتح باب
للفساد ، وفاحش القول .
وإذا كان من الممكن أن تجعلوا بدلا من هذا التطبيق الفكاهي : تطبيقا ثقافيا ، يتضمن
معلومات مفيدة للناس ، وتشد انتباههم ، ولا بأس أن يكون فيها بعض الطرائف المنقولة
من كتب التراث ، لكن لا يكون الأمر خاصا بذلك ، مقصودا لأجله ، فلعل ذلك أن يكون
أوفق ، وأبعد عن الحرج .
والله أعلم
موقع الاسلام
تابعنا على Twitter, انضــم الينا على Facebook. تابع جديدنا عبر RSS اشترك ايمن ابضاي
دين,
عام