وتعتمد فكرة عمل هذا التطبيق على قيام المستخدم بتسجيل وصيته أو رسالته الأخيرة مصورة بالفيديو أو مكتوبة، ويرسلها لثلاثة أصدقاء ثقات ويبلغهم بإرسالها؛ ليتولوا تشغيل صفحته بعد وفاته.
وقد تتضمن تلك الوصية أو الرسالة كلمات الوداع، أو الأسرار التي ما دام أخفاها هذا الشخص، أو بعض السباب لمن كرههم في حياته.
وعن الموقف الشرعي من هذه الخدمة؛ أكد الدكتور محمود عاشور -وكيل الأزهر الأسبق- أن هذه الوسيلة جائزة في كتابة الوصية ما دام تأكد صحة نسبها للشخص المنسوبة له، وما دام ضمن صاحبها الحفاظ على سرية ما تضمنته.
وعلى الرغم من إجازته لهذه الوسيلة؛ فإن الدكتور عاشور أعرب عن عدم تفضيله استخدامها في كتابة الوصية؛ وذلك وفقا لشبكة MBC.
وعن الموقف القانوني، قال المحامي المصري ممدوح إسماعيل: "من الصعب اعتماد هذه الخدمة على اعتبارها وسيلة معتبرة قانونيا لكتابة الوصية؛ لأن هناك عرفا قانونيا لا يعترف بالأدلة القائمة على التقنية والتكنولوجيا الحديثة لسهولة التلاعب فيها".
وشدّد إسماعيل على أنه: "لا يمكن اعتماد هذه الوسيلة على اعتبارها دليلا قانونيا أمام القضاء؛ إلا إذا قامت بها النيابة العامة فقط، لكونها جهة حيادية".
بص وطل