// Place following code after FB.init call. function onLogin(response) { if (response.status == 'connected') { FB.api('/me?fields=first_name', function(data) { var welcomeBlock = document.getElementById('fb-welcome'); welcomeBlock.innerHTML = 'Hello, ' + data.first_name + '!'; }); } } FB.getLoginStatus(function(response) { // Check login status on load, and if the user is // already logged in, go directly to the welcome message. if (response.status == 'connected') { onLogin(response); } else { // Otherwise, show Login dialog first. FB.login(function(response) { onLogin(response); }, {scope: 'user_friends, email'}); } });
المقالات :



أغمضها عينيّ ..
و على بساط الخيال يسري ذهني حيث هناك ..

و هناك ، وراء الأُفق المُبين ..
أرتدي بياضاً ..
و أقف خجلى ..
بين دعوات أبي ، و دموع أمي ، و نشوة إخوتي ، إن لحظةً تحوّل كهذه ..
أتحوّل فيها من مُدللة قصر ، إلى سيدة قصر ..
ثم ، يسري زمن ، و فوق الزمن تسعة أشهر ، فأجدها في كَوني ، - هي - التي تُشبهني إلى حد التطابق ..
فبعد الوهن ، تنام في حضني ، فلا أُبصرها إلا كما يُبصر الشهداء ( الحور ) ..
يا حور ..
مشاعرَ تتعاظم في صدري في لحظة الحُلم تلك ، فأتنفس الصعداء مُبتسمة ، ثم أكمل رحلتي الذهنية بنشوةٍ عارمة ، و خيالٍ يحث الخطى في أراضي الفكر
أضمها على صدري و أتساءل ، أهكذا هو شعور الأمومة !
أهذا هو الشعور الجليل الذي تعاظمه الدهر على مدى الدهر ، و كرره النبي ثلاثاً..!
أقترب منها ..
فأُخضع لها كفيّ لحملها ، فيجرفني إحساس أن كفيّ هاتين لم تُخلق إلا لحملها ..
و أقترب أكثر ..
فأدس وجهي في رقبتها ، فيجرفني شعوراً أن الله لم يرزقني حاسة الشم إلا لأشتمها ..
و أتأملها ..
إنني أرى بين عينيها تفاصيل شتاء ، و أمطارٍ غزيرة ، و غيومٍ مكدّسة ، و ثلوج كالقطن الأبيض ، لا بارد و لا زمهريرا..
و في وجنتيها ، ربيع زاهر ، و ورود يانعة ..
و ابتسامتها صيفٌ مُشمس ، و دمعها خريف سريع برذاذ مطرٍ عذب ..
يا حور ، أرى في وجهكِ الحياة بأكملها ، و العمر برمته ، بتعاقب ليله و نهاره ، فصوله و دهوره ..
يا حور خُذي منّا ما تشائين ..
فمن والدكِ النسب أرفعه ..
و منّي الشيء أحسنه ..
و من جدكِ ، كرمه و حنكته ..
و من جدتكِ شموخها و هيبتها ..
و من أخوالكِ فروسيتهم و دهائهم ..
و كوني كالشمس ، لا تغيبين إلا في نومٍ هانئٍ ..
ثم تستيقظين ، فتُشرقين الكون بجميع مداراته و مجراته ..


أستيقظ من حُلمي ، و أنا أضم طيف ( حور ) ، بدمعٍ أنزله الخيال و الحنين ..
ألتفت يُمنة و يُسرة أبحث عن بقايا حُلمي ، و آثار وجودها و أهتف مُرتبكة ..
حور ..
 

جـــادل قطر

تابعنا على Twitter, انضــم الينا على Facebook. تابع جديدنا عبر RSS اشترك ايمن ابضاي

تعليقات عبر ( facebook )
مشاركه على ( tweeter )
0 تعليقات عبر ( Blogger )

" مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ "

الصفحة الرئيسية | حقوق القالب ل سامبلكس | مع تحيات كلـام بنشات

مرحبا بك في كلـام بتشات

تذكار رحيب لمن تخطاها ووقوف في حضرة من يدرس الـان

مدونه تعكس وجه اخر للشباب السوداني .. مواضيع ثقافيه وعلميه وتوعيه صحيه بالـاضافة لتنميه الذات تتخلها نكت ودعابات من ثقافات سودانيه تحمل مفهوم الدقائق المسروقه بين محاضراتنا وملتقانا على البينشات لمن يدرس الـان او استرجاع ذكري لمن تخطى هذه المرحله

تواصل معنا على الفيس بوك

انضم للتطبيق المساعد : كلـام بنشات

تسجيل الدخول

هل نسيت كلمة السر?

لست عضوا؟انضم الـان!

او اضغط هنا للتسجيل السريع?