حذرت دراسة طبية أمريكية من أن الإكثار من استخدام مزيلات العرق خاصة بين السيدات قد يزيد من فرص إصابتهم بسرطان الثدى، حيث تحتوى هذه المزيلات على مواد كيميائية للحفاظ على صلاحية هذه المنتجات لأطول فترة ممكنة، وتعرف باسم "بارابين" يشبه تأثيرها تأثير هرمون "الاستروجين" أحد المسببات فى زيادة فرص الإصابة ببعض أنواع سرطان الثدى.ولوحظ أن بعض أنواع سرطان الثدى تتكون فى المناطق القريبة من الإبط حيث يرتفع فيها تركيز ترسبات مزيلات العرق.وتشير الأبحاث الحديثة إلى وجود نحو 99% من هذه المواد الكيميائية فى أنسجة الثدى، والعينات التى يتم أخذها منه خاصة بين السيدات اللاتى يعانين من سرطان الثدى.يأتى ذلك فى الوقت الذى تؤكد فيه كبرى شركات تصنيع مزيلات العرق توقفها عن الاستعانة بهذه المواد الكيميائية فى تصنيع مزيلات العرق.
لماذا ؟؟؟؟
إن عمل مضادات العرق هو منع خروج هذه السموم وهي بالتالي لا تذهب بفعل السحر وانما يحتفظ بها الجسم بالعقد الليمفاوية تحت الإبط . هنا بالضبط تكون بداية سرطان الثدي وبالتالي فالرجال أقل تعرضا له لأن هذا المضاد يعلق بالشعر فلا يكون موضعاً على الجلد مباشرة بينما النساء وخاصة بعد ازالة الشعر مباشرة يكون خطر امتصاصه أكبر ومنعه للتعرق أقوى